السؤال
من الأحاديث الشريفة أن من عاد مريضا فإنه يجد الله عنده، وسؤالي: أنني أود التقدم لخطبة فتاة قد ابتلاها الله عز وجل بشلل في عدة أطراف من جسدها، فهل هناك أجر وثواب في ارتباطي بها وحسن معاشرتي لها؟ وجزاكم الله خيراً.
من الأحاديث الشريفة أن من عاد مريضا فإنه يجد الله عنده، وسؤالي: أنني أود التقدم لخطبة فتاة قد ابتلاها الله عز وجل بشلل في عدة أطراف من جسدها، فهل هناك أجر وثواب في ارتباطي بها وحسن معاشرتي لها؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الزواج بفتاة مبتلاة بالشلل والإحسان إليها من أعظم الطاعات إذا ابتغى بذلك وجه الله، ويدل عليه ما ذكر السائل من الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا بن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده... الحديث.
فإذا كان هذا في عيادة المريض وزيارته، فكيف بالزواج بهذه المريضة وإحسان عشرتها، لا شك أن ذلك أعظم أجراً، ويدل على نبل وكرم أخلاق من يفعل ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني