السؤال
أريد جوابا كافيا أو فتوى قاطعة لمسألة مهمة جدا جدا قد اختلف فيها علماؤنا في الموصل وهي مسألة فقهية
(المسألة) هي أن:
تزوج الحاج سليمان المرحوم من امرأتين الأولى اسمها السيدة (دورجهان) فأنجبت ذكرين وخمس بنات
في أثناء رضاعتها لابنها الأول المدعو (خضر) توفيت إحدى جاراتها فبقيت ابنة الجار الطفلة المدعوة (مريم) يتيمة الأبوين فتكفلها عمها المدعو (أحمد) فقامت السيدة (دورجهان) برضاعتها مع ابنها (خضر) وحسب كلام السيد أحمد الذي مازال حيا أنه كان يذهب بالطفلة (مريم) لمدة أكثر من ثلاثة أشهر وهو مستعد للشهادة على ذلك0 ماتت السيدة (دورجهان) التي أقرت لابنها (خضر) أن السيدة (مريم) هي أختك بالرضاعة.
ثم تزوج الحاج سليمان من المرأة الثانية المدعوة (جميلة) فأنجبت من الحاج ذكرا و ستة بنات 0 وبعد عدة سنوات توفي الحاج سليمان
فشاء القدر أن يتزوج ابن السيدة (مريم)التي هي أخت خضر بالرضاعة من أخت خضر من زوجة أبيه السيدة جميلة واستمر هذا الزواج لمدة خمس سنوات وقد أنجبا طفلا0 وعن طريق الصدفة علموا من أحد العلماء أن السيدة (مريم) تصبح أختا الجميع بالرضاعة حتى من بنات السيدة (جميلة)الزوجة الثانية للحاج سليمان أي أن (جمال) قد تزوج من أخت أمه بالرضاعة 0
وبعد مساءلة العلماء أجابوا بالفراق للزوجين ثم أتوا بفتوى من أحد المجلات الدينية أنه يصح هذا الزواج على مذهب الإمام أبي حنيفة
لأنه قد علموا بالمسألة بعد كتب الكتاب بخمس سنوات فنرجو من سيادتكم أن يكون الجواب على شاشة التلفاز في برنامج الجواب الكافي