الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدور الكبير لشبكة المعلومات في الدعوة إلى الله ظاهر

السؤال

سؤالي هو: هل كان للإنترنت وبالأخص الشبكات الإسلامية دور رائد في إسلام البعض؟
وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن للشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) دورا كبيراً في نشر الدعوة إلى الله تعالى وإيصال هذا الخير إلى قلوب الملايين من البشر في أنحاء المعمورة مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.

وقد التزم كثير من أبناء المسلمين نتيجة للتواصل عبر الإنترنت، وحُلت مشاكل كثير منهم، وأجيب على استفساراتهم واستفتاءاتهم، ورد على شبهات كثيرة كانت تقف في طريق بعضهم، نلاحظ ذلك من خلال الرسائل التي تصلنا من جميع القارات وأكثر الدول والجاليات، وهذا هدف مهم في حد ذاته.

وبخصوص دخول مسلمين جدد في الإسلام بسبب التواصل عبر الإنترنت فلا شك أنه موجود، ولا شك أن للمواقع الإسلامية دور كبير في ذلك أيضاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني