الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعطاء صاحب شركة مالاً لزملاء في شركة أخرى يقدمون له مساعدة

السؤال

إنني أعمل في إحدى مجالات الشحن وصاحبة شركة صغيرة مبتدأة وهناك بعض التعاملات مع بعض الزملاء في الشركات الأخرى ، يقومون بمساعدتي كثيرا ولكن بحدود مصلحة شركاتهم، وإنني أفكر أن أعطيهم جزءا من ربحي بنسبة معينة هل هذا حلال أم حرام ؟؟؟ أو إعطائهم أي شيء تقديرا لمساعدتهم لي . مع العلم أنهم يساعدونني منذ فترة ولا يطلبون شيئا وذلك كله لوجه الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان إعطاؤهم نسبة من الربح أو الإهداء إليهم مظنة لاستمالتهم إليك ومحاباتهم لك في العمل وتقديمك على من هو أحق منك فلا يجوز ذلك، لأنه رشوة محرمة، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 60670، 34768، 8321.

وأما إذا لم يكن إعطاؤهم مظنة لذلك فلا حرج في إعطائهم وراجعي الفتوى رقم: 62076.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني