السؤال
أنا زوجة أرافق زوجي حيث يعمل خارج البلاد واشتغلت فى بعض المدارس، طلب مني والدي شراء شقة جدتي من أمي بعد وفاتها واشتريتها إرضاء لوالدي لكي يعيش في مكان أوسع هو وإخوتي وكان هدفي أن الشقة لوالدي طوال حياتهم وطلبت أن تكتب باسمي حتى لا تصبح إرثا لإخوتي، لكن والدي كتبها باسم أمى لعدم حدوث مشاكل مع الورثة فدفعت ثمن الشقة بما فيها نصيب أمي، لكن نظراً لعدم تواجدي علمت من إخوتي أنه أخذ مني أكثر من السعر الحقيقي بخمسة آلاف دون أن يخبرني، ومع ذلك سامحتة طلب مني تشطيب الشقة أرسلت له مبلغا وأخبرته ألا يضع ريالا واحد من جيبه في هذه الشقة وإن احتاج مبلغا آخر يعلمني حيث إنني لا أريد أن تصبح الشقة إرثا لإخوتي أو يحدث مشاكل بيني وبين إخوتي، لكي أرسل له علمت بعد ذلك أنه دفع مبلغ ستة آلاف أخرى من عنده لتشطيب الشقة بعد ذلك عند نزولي إجازة رغبت فى الجلوس فى هذه الشقة حيث إنه لا يعيش فيها، ونظرا لأن شقة زوجي كانت مؤجرة فرفض والدي وطلب مني أن أدفع له عشرين ألف ثمن تشطيبه للشقة هذا غير المبلغ الذى أرسلته له لتشطيب الشقة لكي يكتبها باسمي حاولت التفاهم معه لكنه وضعني بين خيارين إما أدفع له 15 ألف مقابل التشطيب ويكتب الشقة باسمي وفي هذه الحالة أكون تكلفت 51 ألف في شقة عندما أعرضها للبيع لا تستحق 25 ألف حتى تشطيب الشقة عندما رأيتها لا تستحق من حيث التكلفة أكثر من 10 آلاف، أما الخيار الآخر هو أن يشترى مني الشقة 20 ألف وبالتقسيط ونظراً لظروفي والمشاكل بيني وبين زوجي، فأنا أتوقع الطلاق بين لحظة وأخرى ففضلت أن أدفع 15 ألف حتى تكتب باسمي وزوجي كل مرة يعايرني بأن والدي سرقني وأرد على كلامه أني أعتبرها مساعدة لهم فى كبرهم لكن أنا حزينة فعلا أن والدي يعمل معي هكذا، ولو كان طلب أي مساعدة لم أكن لأترد بالرغم أني أساعده بإرسال مبلغ بسيط للأسرة كل فترة وبالرغم أنه لا يعاني حاليا من أي ضائقة مالية، وليس عليه ديون، بالعكس هو يجمع المال بالرغم أني أعاني أنا وأختي من ظلمه وكان دائما يردد أنا أكره البنات بالرغم أن الأبناء فاشلين في مستوى دراستهم وأقل مكانه علمية وأقل مستوى في العمل وفي مقابل ذلك أنا وأختي مستوى تعليمنا جيد وعملنا بمستوى جيد ولم نلق من والدنا سوى التقليل منا حتى أنه يفكر في شراء شقة ويكتبها باسم إخوتي الذكور ويتركها لهم فى حين أن أختي مريضة، ومع ذلك لم يفكر أن يساعدها كما يفكر فى الذكور، أستحلفكم بالله ما حكم الدين فى هذا لأنه أخذ المال مني بدون رضا نفس أم ذلك من حق والدي على حد قوله مقابل تربيتي وتعليمي، ما حكم الدين في أب يساعد الذكور، وكذلك المتزوج في حين لا يرغب فى مساعدة البنات وحتى أنه رفض مساعدتي فى المستلزمات التي علي للزواج ومقولته الشهيرة أن على كل بنت أنها تجهز نفسها كفاية أني علمت وربيت وتتحمل هي أي مستلزمات، ولكن أنا ظروفي أني تزوجت وسافرت لزوجي بإحدى دول الخليج، قبل تجهيز شقة الزوجية ومر على زواجي حتى الآن أكثر من 8 سنوات، ولم أجهز شقتي وكنت أثناء عملي أشتري بعض مستلزمات شقة الزوجية، ولكن أنا حاليا لا أعمل، ومع ذلك لم يرحمني والدي وطالب بالمبلغ ويعتبر نفسه أنه تنازل عن خمسة آلاف فبدلا من 20 ألف تنازل إلى 15 ألف، ما حكم الضمير والدين فى هذا فأنا أعاني الأمرين زوج ضعيف الشخصية وأب مستبد؟ برجاء الرد علي، وجزاكم الله كل خير.