السؤال
من أهدي إليه ما المشروع في حقه أن يقول؟ وبماذا يرد المهدي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيشرع لمن أهدى إليه أحد هدية أو أسدى إليه معروفا أن يكافئه بمثلها أو أحسن منها وبالدعاء له. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أهدى إليكم فكافئوه. رواه أحمد وغيره وفي رواية: من أتى إليكم معروفا فكافئوه. وفي رواية: من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فا دعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أبو دواد وغيره. ولهذا فيستحب لمن أهديت إليه هدية أن يقول للمهدي جزاك الله خيرا أو يكثر له من الدعاء. فقد روى الترمذي والنسائي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء.
ولم نقف على دعاء يرد به من قام بتقديم الهدية. ولا مانع أن يرد عليه بما تيسر من الدعاء لهما ولجميع المسلمين. وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين: 21481 ، 50874.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني