السؤال
في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) . فهمت معنى هذا الحديث أنه يجب الابتعاد عن الشبهات لأنه من حام حول الحمى يـوشك أن يقع فيها ، وفي حديث آخرــ بما معناه ــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نستخير الله في الأمور التي تدخل الحيرة والشك فيها . وأنا بهذا لا أشكك في أي من الحديثين. فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى عنه (وَ مَاْ يـَنْطِقُ عَنِ اَلْهَوَىْ إِنْ هُوَ إِلَّاْ وَحْيٌ يُوْحَىْ ) . ولكن كل ما هنالك أن الأمر التبس علي . وأحتاج لمن يشرح ويوضح لي هذا الالتباس . وجزاكم الله عني كل خير.