الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يقضى وما لا يقضى من الصلوات الفائتة

السؤال

عندما تفوت أحدهم الصلاة ويقضيها هل تقبل منه، وما هي طبيعة هذه الصلاة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلاة الفائتة إما أن تكون فرضا وإما أن تكون سنة، فالفريضة يجب قضاؤها، والمسنونة يسن قضاؤها عند بعض أهل العلم، والفرائض كالصلوات الخمس والجمعة إلا أن الجمعة تقضى ظهرا، والنوافل كالرواتب التي قبل الفريضة وبعدها وكل نافلة لها وقت محدد، وأما التي لها سبب وفات سببها فلا تقضى كالكسوف والاستسقاء وتحية المسجد ونحو ذلك .

ويجب القضاء على من ترك الصلاة المفروضة عمدا أو سهوا أو بسبب النوم فورا، ومن قضى ما فاته فقد أتى بالمطلوب منه، وأما الحكم على هذه الصلاة المقضية بالقبول أو بعدمه فهو من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، وراجع للفائدة الفتوى رقم : 12700

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني