الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام طابعة العمل عوضا عن الراتب المخصوم ظلما

السؤال

زوجي يعمل في أحد القطاعات الخاصة وبشكل ما امتنعوا عن إعطائه 600 ريال من راتبه وهو والحمد لله يستحقه ولم يخصم لخطأ في عمله لكن لتعمد خطأ في الحسابات من الإدارة كما تبين من ردهم علي طلبه للمبلغ الذي لم يحسب في الراتب وهو راتب العمل الإضافي لهذا الشهر فهل من الممكن أن يستخدم الطابعة الخاصة بالعمل لطباعة بعض الأوراق مع العلم بأن هذا لا يساوي إطلاقا المخصوم من الأجر برجاء الإيضاح لأن زوجي متحير من جهة بعض الأوراق التي قام بطباعتها بالفعل من طابعة العمل وإن كان حراما فماذا نفعل لأننا نخاف الحرام ولله الحمد وعدد الأوراق 20 ورقة؟ وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا المبلغ مستحقاً لزوجك استحقاقاً ثابتاً لا شبهة فيه، ولم يجد طريقاً للحصول عليه أو على بعضه إلا أن يستخدم الطابعة الخاصة بالعمل لطباعة بعض الأوراق فلا حرج في ذلك ما لم يؤد ذلك إلى لحوق ضرر بكم وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، وهي المعروفة عند أهل العلم بمسألة الظفر بالحق، ولا يجوز أن تأخذوا أكثر من حقكم، وراجعي الفتوى رقم: 36045، والفتوى رقم: 38796، والفتوى رقم: 57897.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني