السؤال
أعلم أن القاعدة العامة في الشرع تقول "الأصل في المسلم السلامة حتى يتيقن خلاف ذلك" وأن الواجب حسن الظن بالمسلمين، ولكن الإشكال الذي عندي هو أنه كما تعلمون في هذا الزمان كثرت الخيانة وبيع الدين بالدنيا من كثير من الناس حتى أن بعض الناس من الملتحين يكونون أعواناً لبعض الجهات على إخوانهم المسلمين من غير إكراه، وهذا كثير ومعروف ولا يخفى على أحد ، فهل إذا حدث من أي أخ قرينة أو تصرف يثير الريبة حوله، هل يجوز أن يحتاط الإنسان منه و يحذر ما لم يدفعه ذلك إلى التجسس ونحو ذلك ؟ أم أن هذا داخل في الظن المنهي عنه؟ باعتبار أن هذه قرينة والقرينة-التي هي ظن -لا تزيل اليقين الذي هو سلامة المسلم؟ وشكرا.