الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيع السيارات للبنوك الإسلامية والربوية

السؤال

أطلب رأي فضيلتكم: أنا تاجر سيارات ... أقوم ببيع السيارات بالتقسيط بالتعاون مع بنوك إسلامية وربوية حيث أقوم بجلب العميل وتسليمه السيارة وأخد ثمن السيارة من البنك بالسعر النقدي بدون فوائد على أن يقوم العميل بالسداد على أقساط بالفائده للبنك ...هل ما أقوم به في حكم الشرع حلال أم حرام ...أفيدونا بشكل عاجل إذا سمحتم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان البنك يشتري منك السيارة شراء حقيقياً ، بحيث تدخل في ملكه وضمانه ، ثم يبيعها للشخص الذي اختارها وحددها له ووعده بشرائها منه بعد ذلك ، فهذا جائز ولو اشتراها منه بأكثر مما اشتراها به البنك منك مقابل الأجل .

أما إذا كان الشخص هو الذي يشتري منك السيارة والبنك يقوم بدفع الثمن لك ثم يقسطه عليه بأكثر منه ، فهذا رباً ولا يجوز ، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم : 12927 ، والفتوى رقم : 1084 ، علماً بأن في التعامل مع البنوك الربوية فيما هو مباح تفصيلاً تراجع فيه الفتوى رقم : 40552 ، والفتوى رقم : 13984 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني