الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتداء المأموم بالإمام إذا كان بينهما طريق مسلوك

السؤال

أخى فى الله لدينا مسجد بالقاهرة اسمه العزيز بالله نصلي به وهو مسجد كبير يصلى به عدد كبير جداً جداً ففى بعض الصلوات لا يوجد مكان نصلي فيه فقام أحد رجال الأعمال بفتح مكان كالساحة كبير جداً جداً يسع عدداً كبيراً من المصلين وبه كل شيء من ميكرفونات .. ولكن المسجد على الصف الشمال والساحة هذه على الصف الأيمن وفى النصف بينهم يقطع طريق تسير فيه السيارات والأتوبيسات فهل صلاتنا تكون صحيحة مع العلم أن الإمام داخل المسجد .أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى الشرح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمتم تسمعون تكبير الإمام أو من يسمع عنه فإن صلاتكم صحيحة على مذهب مالك والشافعي ورواية عن الإمام أحمد ، وكنا قد أوضحنا التفصيل في كلام أهل العلم في حكم اقتداء المأموم بإمام بينه وبينه طريق أو نهر في الفتوى رقم : 38038 . والفتوى رقم : 18169 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني