الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترغيب والترهيب تحفيز للخير وقمع عن الشر

السؤال

أخاف الله وأريد أن أتبع طريقه إلا أني بعض المرات ينتابني اضطراب ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أعظم ما يساعد على الاستقامة على الطاعات والبعد عن الاضطراب في المسيرة الإيمانية والتعبدية أن يتخذ العبد صحبة صالحة تدله على الخير وتجره إليه ، وأن يجعل لنفسه برنامجاً يومياً في مطالعة كتب الرقائق والترغيب والترهيب تحفزه للخير وتقمعه عن الشر ، وأن يكثر من التأمل في أهوال القيامة وأحوال أهل القبور ويتذكر الموت دائماً، وكلما مالت نفسه واضطربت يحذرها من أن تموت على غير الطريق المرضي عند الله . وقد سبق لنا عدة فتاوى متوسعة في هذا الموضوع فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها : 15219 // 10800 // 38289 // 1208 // 31768 // 59669 // 41016 // 12744 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني