الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بالوطني الصالح والخائن المارق

السؤال

ما معنى الوطني الصالح و الخائن المارق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا السؤال ليس فيه استفتاء عن حكم شرعي يهم المسلم، ومع ذلك فالوطني هو المنسوب إلى الوطن. والوطن للإنسان هو بلد إقامته.

قال في لسان العرب: الوطن: المنزل تقيم به، وهو موطن الإنسان ومحله... وفي شعر رؤية:

كيما ترى أهل العراق أنني * أوطنت أرضا لم تكن من وطني.

والصالح وصف من صلح، وهي ضد فسد.

والخائن هو الذي يتصرف في أمانته على خلاف الشرع.

والمارق هو الخارج.

فتحصل من هذا أن الوطني الصالح هو ذلك الذي يهتم بأمر وطنه، ويسعى في إصلاحه.

والخائن المارق هو على النقيض منه، أي أنه يخون وطنه ويمرق عن نظامه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني