السؤال
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعدساعدت والدي رحمه الله ماديا في زواج أربعة من إخوتي وأراد أن يكافئني وبصورة جيدة فطلب مني أن أعطيه مبلغا يحج به هو ووالدتي ويبيع لي قطعة أرض بيعا وشراء مقابل ذلك المبلغ ويضيف إليه ما ساعدته به من قبل وفعلا قدر المبالغ وحسب سعر الأرض بسعر السوق وقتها منذ عشرة أعوام وحج هو ووالدتي فعلا وحتى أكون أديت ما علىَّ استقدمتهم للحج مرة ثانية على نفقتي وتوفي والدي يرحمه الله ولم يكتب الأرض بصفة رسمية بل بورقة بخط يده وحاول أن يعطيني إياها ولكني خوفا علىَّ كنت أرفض وأدعو له بالعافية ولكنه كرر أكثر من مرة أمام إخوتى وأقاربي أن القطعة هذه تخصني وبعد الوفاة لم تجد والدتي الورقة ولكنها أصرت على تنفيذ وعد والدي، إخواتي لم يبدوا أى اعتراض وإن كان بعضهم لمح بأن هذه القطعة بالأخص هي أحسن قطعة في جميع أرض الوالد وأن سعرها الآن تضاعف كثيرا لأنها على الطريق ولاحظت أن بعضهم غير راض تماما ولكن الوالدة مصرة على كتابتها لي وأن الوالد قد حصل على سعرها وأكثر وقت بيعها فهل الوالد آثم في بيعها لي وما رأي الشرع هل أرفض أخذ الأرض وآخذ أي قطعة بنفس المساحة من أرض الوالد لأن هذه أصبحت غالية كما لمح أحد إخوتي بذلك أم هل تعتبر حقا لأبنائي لا يحق أن أفوته عليهم، وما الحل الشرعي في مثل هذه الحالة ؟
وجزاكم الله خيرا .