الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عاهد نفسه أنه إذا قام بذنب معين أن يصلي 150 ركعة

السؤال

إنني قد أخذت عهدا على نفسي أنه إذا قمت بذنب القيام بالعادة السرية يجب أن أصلي 150 ركعة وفعلا فعلتها مرتين أي أن عدد الركعات التي يجب أن أصليها هي 300 ركعة فهل يجب أن أصليها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود أنك تلفظت بالعهد المذكور على صيغة نذر كقولك مثلا: أعاهد الله على عدم فعل هذه المعصية -مثلا- فيكون هذا من باب نذر اللجاج، وجمهور أهل العلم على أن الناذر هنا مخير بين الوفاء بما التزم به وبين كفارة يمين؛ كما سبق في الفتوى رقم : 17466 ، والفتوى رقم : 29746 .

وإن كان العهد المذكور مجرد حديث نفس فقط وليس فيه صيغة نذر فلا كفارة فيه .

لكن من الواجب الإقلاع دائما عن تلك المعصية القبيحة التي يترتب على فعلها أضرار ومخاطر كثيرة سبق بيانها في الفتوى رقم : 7170 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني