السؤال
ما حكم من يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما يسره أمر أويعجبه شيء، وهل من الأفضل أن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ؟
وجزاكم الله خيرا .
ما حكم من يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما يسره أمر أويعجبه شيء، وهل من الأفضل أن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ؟
وجزاكم الله خيرا .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة الثابتة أن يقول الإنسان إذا رأى ما يعجبه ( تبارك الله ) أو ما ( شاء الله ) فقد روى أحمد والنسائي وصححه ابن حبان من طريق الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو ماء حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فليط أي صرع سهل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هل تتهمون به من أحد ؟ قالوا: عامر بن ربيعة فدعا عامرا فتغيظ عليه ، فقال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت .
ومثله عند ابن السني من حديث عامر بن ربيعة ، وأخرجه البزار وابن السني من حديث أنس رفعه: من رأى شيئا فأعجبه فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره . ولم نقف على حديث صحيح يدل على أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو أن إنسانا أتى بالمسنون فقال تبارك الله اللهم صل على محمد غير معتقد أن ذلك من السنن ولا ملازم له ولم يجعله بديلا عن المشروع فلا مانع منه .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني