السؤال
عندما أصلي أحب أن أشغل القرآن الكريم لأن ابني يهدأ عند سماعه، ولأطمئن أنه لن يبكي في وقت صلاتي. فما الحكم؟
عندما أصلي أحب أن أشغل القرآن الكريم لأن ابني يهدأ عند سماعه، ولأطمئن أنه لن يبكي في وقت صلاتي. فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة أن يصلي المسلم من غير أن يشغله شيء أو يشوش عليه صلاته، فقد أخرج الإمام أحمد عن البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون، وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن. والحديث صححه أبو عمر بن عبد البر، وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
وذكر العلماء أن من جملة آداب التلاوة: أن لا يجهر بين مصلين أو نيام أو تالين جهراً يؤذيهم.
وعليه، فبإمكانك -أختي السائلة- أن تشغلي المسجل لولدك بالقرآن بصوت منخفض حتى لا تشوش صلاتك، وبذلك تجمعين بين الإقبال على صلاتك وشغل ولدك عنك بالتلاوة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني