الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مذاهب الفقهاء في إمامة العاجز عن الركوع والسجود

السؤال

هل يجوز الصلاه خلف الإمام مع العلم أن الإمام يركع و يسجد وهو واقف في صلاة الفرض وليس النافلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان السائل يعني أن الإمام عاجز عن الركوع والسجود أو عن أحدهما فإنه لا يجوز للصحيح الاقتداء به عند الأئمة الثلاثة مالك وأبي حنيفة والإمام أحمد, ويجوز ذلك عند الشافعي قال ابن قدامة في المغني : ولا يجوز لتارك ركن من الأفعال إمامة أحد كالمضطجع والعاجز عن الركوع والسجود وبهذا قال أبو حنيفة ومالك، وقال الشافعي يجوز لأنه فعل أجازه المرض فلم يغير حكم الائتمام كالقاعد بالقيام، ولنا أنه أخل بركن لا يسقط في النافلة فلم يجز للقادر عليه الائتمام به. انتهى. والظاهر أن القول الأول أولى وأحوط .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني