السؤال
أحب الاستماع إلى القراءة باللهجة السعودية عند الاستماع للقرآن الكريم مثل الشيخ العجمي ومشاري راشد والشاطري والغامدي... ولا أحب الاستماع إلى الشيوخ المصريين مثل الحصري والمنشاوي وعبد الباسط.. فهل أنا آثم لتحديد قارئ معين أستمع إليه أم يجب أن آخذ القرآن من فم أي شخص يتلوه؟ وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ينبغي لمستمع القرآن الكريم أن يكون تركيزه على التدبر والتفهم لما يتلى، ويشعر نفسه بأنه مخاطب بأوامر القرآن ونواهيه لينتفع باستماعه، ولا يكون تركيزه على صوت القارئ فقط، لكن لو استحسن قراءة بعض القراء دون البعض فإنه لا يأثم بذلك لأنه أمر خارج عن إرادته، ولا يجب عليه أن يأخذ القرآن من أي شخص بل يجوز له أن يتخذ قارئاً يستمع إلى قراءته دون الآخرين، فكما أن للشخص أن يصحب شيخاً واحداً يتعلم عليه القرآن فكذلك يجوز اتخاذ قارئ واحد أو اثنين أو أكثر.
والله أعلم.