السؤال
سؤالي حول الميراث
كان لجدّ أمّي قطع من الأراضي منها التّي ورثها من أبيه ومنها ما اشتراه هو ومن هذه الأراضي التّي اشتراها جدّي هناك أراض كانت أراضي وقف تمّ حلّها من قبل الدّولة ولا نعرف أي الأراضي هي التّي ورثها وأيّ هي التّي اشتراها.
المهمّ أنّ جدّي كتب لزوجته إحدى الأراضي أي جدّتي وذلك لطاعتها له وقد قامت هذه الأخيرة بتقطيع هذه الأرض الكبيرة إلى قطع صغيرة وإعطاء كلّ واحد من أولادها وبناتها قطعة والباقي باعته وكان المشترون من أبنائها أيضا وقد قامت ابنتها وهي أمّي بشراء قطعتين إلى جانب القطعة التّي أعطتها إيّاها والدتها وذلك بمال أبي ثمّ توفيّت أمّي وقسمت تركة أمّي علينا أنا وإخوتي فكان نصيبي إحدى القطع التّي اشترتها أمّي بمال أبي طبعا ولم أختر أنا بنفسي هذه القطعة وبعد مدّة سمعت من النّاس أنّ هذه الأرض الكبيرة كلها كانت وقفا وقد اشتراها جدّ أمّي عندما قامت الدّولة بحلّ الأوقاف وأنا أعرف أنّ التّصرّف في الوقف يعدّ حراما.
ولكن هذه القطعة هي باسمي ولا أعرف كيف أتصرّف فأنا لا أستطيع بيعها لأنّ مالها يعدّ وقفا ولا أستطيع تركها هكذا لأني إذا متّ فسأسأل عليها لأنّها باسمي فأرشدوني باللّه عليكم فهذه المسالة تؤرقني خاصّة وأنّي لم أخترها بنفسي مع العلم أنّ أخوالي وخالاتي ينفون أنّ هذه الأرض كانت وقفا بل يقولون أنّ جدّهم ورثها
وقد سألت شيخا في بلادنا وقال لي إن الحرام لا ينتقل من واحد إلى واحد أي الذّي قام بشراء هذه الأرض وهي وقفا هو الذي يتحمّل الوزر لكنّي لست مطمئنّة ماذا أفعل؟
سامحوني لأنّي أطلت عليكم وجزاكم اللّه عنّا ألف خير.