السؤال
أما بعد , فقد كلفني شخص ما بأن أسأل السؤال التالي: له أخ زنى بامرأة أخيه, وهو وإخوته لا يتكلمون مع أخيهم بعد الحادثة : أولا ما الحكم الشرعي في ذلك.
ثانيا: فهل عدم كلامهم مع أخيهم حرام أم حلال , خصوصا بأنهم كرهوا فعلته فقاطعوه ؟
أما بعد , فقد كلفني شخص ما بأن أسأل السؤال التالي: له أخ زنى بامرأة أخيه, وهو وإخوته لا يتكلمون مع أخيهم بعد الحادثة : أولا ما الحكم الشرعي في ذلك.
ثانيا: فهل عدم كلامهم مع أخيهم حرام أم حلال , خصوصا بأنهم كرهوا فعلته فقاطعوه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على أخيهم أن يتوب إلى الله تعالى مما وقع فيه ، فإن الزنا من أقبح الذنوب وأكبر الكبائر، ولمعرفة عقوبة الزاني في الدارين انظر الفتوى رقم: 26237.
وأما عن هجره، فإن الهجر شرع لمقصد شرعي وهو أن ينزجر المهجور عن الذنب، فإذا كان الهجر لا يحقق هذا المقصد ، بل البعد عنه يزيده تمادياً في الذنوب فإن القرب منه ونصحه ووعظه أولى وأحسن، وكذا إن تاب مما وقع فيه فلا يجوز هجره ، فإن الهجر ليتوب ويقلع وقد فعل ، وانظر الفتوى رقم :30690 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني