الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة للحج والعمرة الواجبين بدون محرم

السؤال

أنا أبلغ من العمر 32 سنة، ولدي المال لعمل عمرة وأشتاق للعمرة كثيراً، ولكن مشكلتي في المحرم، والدي متوفى وليس لدي شخص آخر أستطيع السفر معه، وأنا غير متزوجة، فما الحكم في هذه الحالة أيضا بالنسبة للحج، وهل يوجد أي حل آخر غير المحرم حتى أستطيع السفر؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 14798 تفصيل كلام أهل العلم حول سفر المرأة لفريضة الحج بدون محرم، وقد ذكرنا أن الراجح جواز سفرها بدون محرم لفريضة الحج إذا سافرت مع رفقة مأمونة مع أمن الفتنة، والعمرة أيضاً واجبة في العمر مرة واحدة على الصحيح من أقوال أهل العلم في حق من توفرت لديه الاستطاعة، كما تقدم في الفتوى رقم: 28369.

وبالتالي فإذا توفرت لديك الاستطاعة للحج أو العمرة ووجدت رفقة مأمونة وأمنت حصول فتنة جاز لك السفر في هذه الحالة بدون محرم، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22299.

والاستطاعة لأداء الحج والعمرة سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 22472.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني