الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من بر الوالد أن لا يعان على الحرام

السؤال

عندي مشكلة مع الوالدفقد بلغ 70 سنة وفقد عمله ولكنه الآن يقوم بإيذاء والدتي بتصرفاته الصبيانية فهو دائم الغلط في حقهاوالأنكى من ذلك أنه يدور خلف خادمة أسيوية تتصل به ويتصل بها وأصبح يتناول المقويات الجنسية ودائما يكون خارج البيت ولا يعود إلا متأخرا وأنا خائف من هذا الوضع عليه وعلى أمي وأختي بالمنزل معه و كم نصحناه و لا فائدة.هل يحق لنا أن نقطع عنه المصروف حتى يرتدع عما يفعله؟؟ أو ماذا نفعل به؟؟؟؟؟ أريد النصيحة الله يجزيكم الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب تجاه هذا الوالد هو نصحه، ومحاولة شغله عن تلك الأمور بالبحث له عن عمل يناسبه، وعدم تركه للفراغ وتسليط بعض الدعاة والمشايخ عليه لنصحه وتوجيهه عله يقلع.

وينبغي التثبت من صحة علاقته بتلك المرأة لئلا يكون ذلك ظن سوء به وغيرة من الأم عليه.

ومهما يكن من أمر فلا يجوز قطع المصروف عنه إن كان محتاجا إليه، ولا يُمكَّن مما يدفعه في الحرام؛ إذ من بره أن لا يعان على الحرام. وإنما ينصح ويوجه ويشغل بما يستغرق جهد وتفكيره، أو يزوج بمن يحب إن كانت لديه رغبة في الزواج. وللفائدة نرجو مراجعة الفتاوى التالية أرقامها:16598،1249، 2674.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني