الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أسأل عن الرضاع
أختي من أبي أرضعت أخي مع ابنها ( ح) لمدة 3 أو 4 أشهر ولأختي بنت أكبر (ص )من أخي ( ف)
س1/ هل ابنة أختي(ص ) هي أختي من الرضاع وتصبح خالة محرمة على أبنائي
س2/ ونحن الأصغر سناً من أخينا (ف) وهم الأصغر من أخيهم (ح)
ما موقف إخوتنا وكيف يكون تعامل أبنائنا معهم.
مع العلم طوال السنوات الماضية وأبنائنا يعاملوهم على أساس أنهم خالات وأخوال لهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن بنت أختك لا تعتبر أختا لك من الرضاعة بمجرد إرضاع أختك لأخيك؛ ولذلك فأبناؤك غير محارم لبنت أختك ولكن أخاك الذي أرضعته أختك أصبح أخا من الرضاعة لجميع أبنائها وبناتها بل لجميع أبناء وبنات زوجها الذي نشأ اللبن بسببه ولو كانوا من غير أختك، وسواء كانوا أكبر منه أو أصغر، ولا تأثير للصغر والكبر في هذا الباب.

وأما تعامل إخوتكم وأخواتكم مع أبنائكم وبناتكم فإنهم يعاملونهم معاملة المحارم.

قال الله تعالى عاطفا على المحرمات: وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ {النساء: 23}

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني