الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج المرأة من بيتها بغير محرم للعمل وغيره

السؤال

الدليل على عدم خروج المرأة إلا بمحرم وعدم العمل لها والحسن لها هو بيتها وهل حقا كان نساء النبى يذهبن معه إلى ساحات الجهاد ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يشترط في خروج المرأة من بيتها وجود محرم معها، وإنما يشترط المحرم في السفر. وقد بينا أدلة ذلك في الفتوى رقم : 3096 ، وسبق أيضا بيان أن الأصل قرار المرأة في بيتها في الفتوى رقم : 20363 ، ومع هذا فيجوز للمرأة الخروج للعمل أو غيره من المباحات ولا سيما إذا دعت لذلك حاجة أو ضرورة على أن تراعي ضوابط معينة ذكرناها في الفتوى رقم : 28006 ، فتبين بهذا أن الشرع لا يمنع المرأة مطلقا من الخروج أو العمل وإنما جعل لذلك قيودا .

وأما كون بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن معه إلى الجهاد فنعم وتراجع الفتويان : 7071 ، 8587 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني