الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغيب الإمام عن المسجد لحاجة

السؤال

أنا إمام رسمي وبراتب في أحد المساجد، في بعض الأحيان يكون عندي ارتباطات أو أكون أنا وأولادي في نزهة وعندها أوكل أحد الأشخاص ليصلي بالناس بدلا عني هذه الفروض ما الحكم الشرعي في ذلك؟؟ ولو خصمت من الراتب المبلغ المستحق لتأدية هذه الفروض وتصدقت به هل هذه الطريقة شرعية أرجو التفصيل في هذا الموضوع لأنه بالنسبة لي مهم جدا.
وجزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تتغيب بسبب أمر ضروري أو حاجة مما هو معروف عند الناس وجرى فيه التسامح عادة فلا حرج عليك في التخلف بعد إنابة من يقوم مقامك لأن هذا مما لا بد منه، وفي هذه الحالة لا تطالب بخصم ما يقابل هذه الأوقات من راتبك، ولا يخفى أنك لو فعلت ذلك كان لك أجر الصدقة، ولا يجوز أن تتخلف في غير ما ذكرنا، وانظر الفتوى رقم: 25176.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني