الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يستوفى الحق من غير الظالم

السؤال

أصحاب الفضيلة : أخذت فتوى شرعية من موقعكم باسترداد حقي من محل عمل الكفيل وبعد استرداد جزء منه علمت أن المحل أصبح لأخيه فطلبت نقل كفالتي فرفض الكفيل وأجبرني على العمل في محل أخيه فهل يجوز لي استكمال باقي حقي أم أتوقف ؟وجزاكم الله عنا خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك أن تستوفي حقك من غير من ظلمك، فإن هذا ظلم له بغير حق وقد قال تعالى : وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164 } فلا يتحمل الأخ تبعة عمل أخيه ولا يؤاخذ به، ولك أن ترفع أمرك إلى المحكمة أو إلى من يستطيع أن ينصفك من كفيلك ويأخذ لك حقك منه .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني