الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

رضعت خالتي مند أكثر من خمسين سنة. وكانت الرضاعة مع ابنها الأكبر. فهل يجوز لأحد أبناء خالتي التي أرضعتني أن يتزوج من ابنتي (مهما كان ترتيبه بالنسبة لإخوته) أفيدوني جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لأبناء خالتك التي رضعت منها أن يتزوجوا ببناتك سواء في ذلك من رضعت معه منهم في وقت واحد أو من ولد قبل ذلك أو بعده، لأن الجميع أصبحوا إخوة لك من الرضاعة وأعماما لبناتك منها.

فقد قال الله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ {النساء: 23}

وقال صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة. رواه البخاري ومسلم

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني