السؤال
ما هو حكم زيارة الفتاة لبيت أهلها بعد الزواج؟ علماً أن زوجها لا يرغب في زيارتها لأهلها بسبب مشاكل أسرية قديمة، كما يحلو له؟ إنها تخاف أن لا يكون والداها راضيين عنها، حيث إنها لم تزرهم منذ سنة. ووالداها لم يعودا يرغبان في وجود أية علاقة بينهما معها بسبب هذه الظروف، فمن يجب على الزوجة طاعته زوجها، أم والداها؟ إن زوجها لا يمانع في اتصالها بوالديها عن طريق الهاتف، أو الرسائل، إن هذه الفتاة تحاول التوفيق بين مرضاة زوجها وأهله من جهة، ومرضاة والديها من جهة أخرى، إلا أنها لم تفلح في ذلك، وقد سبب لها ذلك نوعا من الإحباط، حيث إنها تحس بأنها هي السبب في كل ما حصل، وتريد أن تعرف كيف تتصرف في مثل هذه الحالة؟