الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب على الشخص تعريض نفسه لإقامة الحد الشرعي

السؤال

أنا شاب من مصر عمري 17 سنة، كنت ملتزما وتركت الالتزام من سنتين وبدأت أشرب السجائر وتركت الصلاة وعدم الصيام وأتعرف على بنات حكايتي يا إخوة أني زنيت مع بنت عمرها 12 سنة، وأريد أن أتوب ولا أعرف ما العمل، وأنا والله مستعد لأن يقام علي حد الله، لكن بالله أنا أريد أن أتوب من كل حاجة شرب السجائر والزنا وسماع الأغاني والنظر إلى المحرمات والامتناع عن العادة السرية، لكن بالله عليكم أنا أريد إجابة ماذا أفعل فيما فعلت في الزنا، أنا جامعتها من الخلف ولمسته فقط من الإمام؟ برجاء الرد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن عليك أن تستر نفسك، ولا يلزمك أن تتقدم لمن يقيم الحد، فقد حض الشرع المذنبين على التوبة الصادقة وستر أنفسهم، ففي الحديث: من ابتلى بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. رواه مالك في الوطأ.

وراجع في الوسائل المساعدة على التوبة من الزنى وغيره من المعاصي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 72497، 64904، 55774، 30425، 72509، 56356، 34932، 52421، 69276.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني