الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب أعمل في مكتب هندسي وعندنا مصلى صغير ولكن الذي يقوم على الإمامة هو واحد من المديرين وإن تأخر المدير دخل من تحته في الإدارة وهم ليسوا على علم، مع العلم بأنه من بين المصلين من هو أعلم منهم، فأرجو توضيح شروط الإمامة وأن تجعلو الرد كموضوع لأني أريد أن أطبع الرد وأوزعه على المصلين؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فشروط الإمامة تقدم بيانها في الفتوى رقم: 9642.

وتصح الصلاة خلف الجاهل بتفاصيل أحكام الصلاة إذا عرف صفتها وسلمت من الخلل مع كراهة إمامته ابتداء، كما سبق في الفتوى رقم: 50951.

كما تجزئ إمامة المفضول مع وجود الفاضل، كما في الفتوى رقم: 59535، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 6682.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني