الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أعاد تكبيرة الإحرام فهل يفوته فضل إدراكها مع الإمام

السؤال

فضيلة الشيخ . فال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق . سؤالي فضيلة الشيخ هو إذا أدركت التكبيرة الأولى مع الإمام ولكني قلت كلمة استغفر الله بدون أن أشعر مما دفعني إلى إعادة التكبير فهل ما أقدمت عليه يبقيني في إطار الحديت الشريف أم أنني فوت التكبيرة الأولى مع الإمام، و جزاكم الله عني خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك أستغفر الله سهوا لا يبطل الصلاة وليس بمبرر لإعادة تكبيرة الإحرام، وراجع الفتوى رقم : 46593.

وعليه فإذا كنت قد أعدت تكبيرة الإحرام من غير رفض لنية الصلاة فإحرامك الأول صحيح وقد أدركت تكبيرة الإحرام مع الإمام، وإذا كنت قد رفضت نية الصلاة معتقدا بطلان صلاتك ثم أحرمت بناء على ذلك فتكون قد أحرمت بعد إمامك وفاتتك تكبيرة الإحرام معه، وراجع الفتوى رقم: 54203، وللفائدة راجع الفتوى رقم:27110، والفتوى رقم: 37775، والفتوى رقم: 50054.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني