الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من دعاء امرأة أن يجمعها الله في الجنة مع من كان سبب هدايتها

السؤال

أنا كنت أغضب الله عز وجل كثيرا لقد تعرفت على شاب وقد استشهد واستشهاده كان سبب استقامتي والحمد لله وأتمنى وأطلب من ربي أن يجمعني وإياه بالجنة فهل حرام أن أطلب هذا الطلب؟ أرجو منكم مساعدتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه على أن وفقك للتوبة والاستقامة على طريق الحق، فهذا أعظم أسباب السعادة في هذه الدنيا والفوز بالنعيم المقيم الأبدي في الآخرة، فينبغي للمسلم أن يكون همه الأكبر هو الوصول إلى دار السلامة والسعادة والكرامة والخلود، والتي فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فلا يفكر أهلها فيما فاتهم من ملذات الدنيا وشهواتها.

وأما سؤال الله تعالى ودعاؤه أن يجمع بينك وبين هذا الشخص أو غيره فلا مانع منه شرعا إن شاء الله تعالى، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتويين التاليتين: 95019، 57419.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني