الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة على أفعال فاقد الوعي

السؤال

والدي كبير في العمر ويعاني من ضمور في الدماغ، المشكلة هي أنه يسب الذات الإلهيه باستمرار، أجمع الأطباء أنه فاقد للوعي، فهل عليه إثم، السؤال هو: ما هو الحل لإيقافه عن هذا الأمر؟ بوركتم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعقل هو مناط التكليف، ومتى فقد العقل فلا يؤاخذ الإنسان لأن القلم مرفوع عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ. رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم.

وما دام الأطباء اتفقوا على فقد والدك لوعيه وعقله فلا شيء عليه، ولا يمكن كفه عما يقول لأنه لا يعقل، وإنما ينبغي الدعاء له بالعافية وأن يجنبه الله هذا القول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني