الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نية الحالف تخصص لفظه العام وتقيد لفظه المطلق

السؤال

كنت قد تحادثت مع صديق لي في موضوع لم أُبْد رأيي فيه، فبعد انصرافي حلفت أنني أول ما أراه ثانية سوف أبادر بطرح وجهة نظري في الموضوع.. لكن سبحان الله، أول مرة رأيته بعدها كنت ماراً من أمامه مستعجلاً فسلمت عليه وأكملت طريقي طبعا بدون أن أفتح معه الموضوع، مع العلم بأنني لما حلفت لم أتخيل هذا الموقف، بل قصدت أنني عندما أراه ويكون معنا فراغ لنتحدث.. فهل علي كفارة؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قاصداً في يمينك عرض وجهة نظرك في أول لقاء مع وجود فرصة مناسبة لذلك فلا كفارة عليك في هذه الحالة، لأن نية الحالف تخصص لفظه العام وتقيد لفظه المطلق، إذا توفرت الشروط لذلك، وراجع الفتوى رقم: 35891، والفتوى رقم: 6869.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني