الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هناك مسجد قريب من بيتي أحيانا أصلي فيه، وقد تركه إمامه الراتب, وقد طلب مني القائمون على شؤون المسجد أن أصلي بهم المغرب والعشاء إماما دائما، وأنا أبلغ من العمر 25 عاما, وكنت في الماضي أحفظ القرآن الكريم كاملا والآن أجاهد في مراجعته، ولا أحبذ أن أصلي إماما بالناس فما نصيحتكم لي, وما هو ثواب الإمام في الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك بأن تكون إماماً للناس في المسجد المذكور إذا لم يكن عليك حرج في ذلك، لأن الإمامة وإن كانت من الأمور الخطيرة إلا أنها إذا قام بها الشخص حق القيام كان ثوابها عظيماً إذ يترتب عليها حصول فضل الجماعة للمأمومين، ولأن فعلها أفضل من تركها بل قد تصير فرض عين على الشخص إذا لم يوجد من يصلح لها غيره، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلام جيد في هذا المجال راجعه في الفتوى رقم: 49364. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 24727، والفتوى رقم: 36264.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني