السؤال
ما الحكم في الشخص الذي يدخل الإنترنت من اشتراك غيره وبدون إذنه؟ ودمتم على طاعة الرحمن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز أن يدخل الإنسان على الإنترنت باشتراك غيره بغير إذنه لأن في ذلك اعتداء على حق الآخرين وأكل لأموالهم بغير حق، وقد حرم الله تعالى ذلك، فقال: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ {البقرة:188}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. أخرجه الدارقطني وأحمد والبيهقي وغيرهم، وصححه الألباني. وعلى من حصل منه ذلك أن يستسمح ممن اعتدى على حقه أو يدفع له مقابله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني