128 \ 105 - حدثنا ، قال : أحمد
نا ، قال : نا عمرو بن علي ، قال : نا أبو داود ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، قال : عروة عن قول الله تبارك وتعالى : عائشة إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ، فقلت : والله ما على أحد جناح ألا يطوف بهما . قالت : بئس ما قلت يا ابن أختي ، إنها لو كانت على ما تأولتها عليه كانت : فلا جناح عليه ألا يطوف بهما ، ولكنها إنما نزلت [ ص: 157 ] والأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلوا لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند البيت ، وكان من طاف بها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة ، فلما أسلموا سألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة ، فأنزل الله عز وجل : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما . قالت : قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بهما ، فلا ينبغي لأحد أن يدع الطواف بهما عائشة سألت .
وهذا الحديث لا نعلم أحسن له سياقة من ، عن الزهري عروة .