الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 282 ] 2869 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا الحارث بن عبيد ، عن ثابت البناني ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان فعلت كذا وكذا ؟ قال : لا ، والذي لا إله إلا الله ما فعلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أنه فعله ، وكرر عليه مرارا كل ذلك يقول : لا ، والذي لا إله إلا هو ما فعلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه فعله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفر عن ذنبك بتصديقك لا إله إلا الله .

                                                                                        2869 \ 2 - وقال عبد :" حدثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا الحارث به .

                                                                                        2869 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو الربيع ، ثنا الحارث به .

                                                                                        2869 \ 4 - وأخرجه البزار من هذا الوجه وأشار إلى تفرد الحارث بن عبيد به .

                                                                                        قلت : خالفه حماد بن مسلمة ، أخرجه أحمد من طريقه فقال : عن ثابت ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حماد : لم يسمعه ثابت من ابن عمر رضي الله عنهما ، بينهما رجل .

                                                                                        [ ص: 283 ] [ ص: 284 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية