الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 432 ] 26 - باب القدر

                                                                                        ( 114 ) تقدمت أحاديثه في التحذير من البدع

                                                                                        2943 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا زهير ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا أبي قال : سمعت يونس ، يحدث عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن هنيدة ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله أن يخلق نسمة ، قال ملك الأرحام معرضا : أي رب أذكر أم أنثى ؟ قال : فيقضي الله تعالى أمره ، ثم يقول : أي رب أشقي أم سعيد ؟ فيقضي الله عز وجل أمره ، ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق ، حتى النكبة ينكبها .

                                                                                        [ ص: 433 ]

                                                                                        2943 \ 2 - وقال البزار : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلقت النطفة في الرحم ، قال ملك الأرحام : أي رب ، ما أكتب ؟ فيقضي الله تعالى أمره ، فيقول : أذكر أم أنثى ؟ فيقضي الله عز وجل أمره الحديث .

                                                                                        قال البزار : تفرد به صالح ، عن الزهري ، يعني عن سالم .

                                                                                        [ ص: 434 ] [ ص: 435 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية