[ ص: 380 ] 14 - باب: الحدود كفارات
2914 \ 1 - قال : حدثنا مسدد ( ح ) . عبد الواحد
2914 \ 2 - قال : حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا أبو نصر ، كلاهما ، عن حماد بن سلمة ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه رضي الله عنهما ، قال : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : جده ، وفي رواية عبد الواحد حماد : هل تدرون على ما بايعتموني ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال صلى الله عليه وسلم : على أن لا تشركوا بالله شيئا ، والباقي نحوه ، وقال : فهو كفارة ذنبه ، وقال : فحسابه على الله عز وجل أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله بغير حق ، فمن أصاب هذا منكم ، فعجل له عقوبته ، فهو كفارة ، ومن ستر عليه ، فأمره إلى الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء رحمه ، ومن لم يصب منه شيئا ، ضمنت له الجنة . لفظ .
[ ص: 381 ]