الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 428 ] 24 - باب البيان بأن العمل من الإيمان

                                                                                        2941 - قال إسحاق : أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، والملائي ، قالا : حدثنا المسعودي ، عن القاسم ، قال : جاء رجل إلى أبي ذر رضي الله عنه فسأله عن الإيمان ، فقرأ : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله إلى قوله تعالى : أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون فقال الرجل : ليس عن البر سألتك ، قال أبو ذر رضي الله عنه : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه ، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأت عليك ، فقال له الذي قلت لي ، فلما أبى أن يرضى ، قال له : ادن ، فدنا ، قال : إن المؤمن إذا عمل الحسنة سرته ، ورجا ثوابها ، وإذا عمل سيئة ساءته ، وخاف عقابها .

                                                                                        هذا منقطع ، وله طريق أصح منه في التفسير .

                                                                                        [ ص: 429 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية