الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 672 ] 3066 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا يزيد هو ابن هارون ، حدثنا أصبغ بن زيد الوراق ، عن خالد بن كثير ، عن خالد بن دريك ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يقل علي ما لم أقل أو ادعى إلي أو انتمى إلى غير مواليه ، فليتبوأ بين عيني جهنم مقعدا قيل : يا رسول الله وهل لها عينان ؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم ، ألم تسمعوا إلى قول الله عز وجل : إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا

                                                                                        فكففنا عن الحديث حتى أنكر ذلك من شأننا ، فقال لنا : ما لي لا أسمعكم تتحدثون ؟ قلنا : يا رسول الله وكيف نتحدث وقد قلت ما قلت ؟ ونحن لا نقيم الحديث نقدم ونؤخر ، ونزيد وننقص ، فقال صلى الله عليه وسلم : ليس ذلك عنيت وإنما عنيت من أراد عيبي وشين الإسلام
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 673 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية