الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 685 ] 30 - باب معاني الحروف

                                                                                        3072 - قال الحارث : حدثنا عبد الرحيم بن واقد ، ثنا حفص بن عبد الله الأفريقي ، ثنا حكيم بن نافع ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : سئل عثمان رضي الله عنه فذكر حديثا مرفوعا ، فيه قال : وأما أبو جاد : فالباء : بهاء الله ، والجيم : جمال الله ، والدال : دين الله ارتضاه لنفسه وملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه ، وأما هوز : فالهاء : هوان أهل النار ، والزاي : زفير جهنم على أهل أعداء الله وأهل المعاصي .

                                                                                        وأما حطي : فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار ، وأما كلمن : فالكاف : كمال أهل الجنة ، وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأما النون : فالسمكة التي يأكلون من كبدها قبل دخولهم الجنة ، وأما سعفص : فصاع بصاع وفص بفص ، وكما تدين تدان ، وأما قرشت : فعرضوا على الحساب
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 686 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية