الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 688 ] 32 - باب الحث على الأخذ بالسنة

                                                                                        3074 \ 1 - قال الحارث : حدثنا سعيد بن عامر ، عن عوف ، عن رجل سماه - أحسبه قال : سعيد بن خثيم - عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله رضي الله عنه الذين وقعوا إلى الشام قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة مرضت منها الجلود ، وذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب فقلنا : كأن هذه موعظة وداع يا رسول الله فماذا تعهد إلينا ؟

                                                                                        فقال صلى الله عليه وسلم : أن تتقوا الله تعالى ، وأن تتبعوا سنتي وسنة الخلفاء الهادية المهدية من بعدي ، وعضوا عليها بالنواجذ ، فإن كل بدعة ضلالة
                                                                                        .

                                                                                        3074 \ 2 - حدثنا عفان ، ثنا أبو الأشهب ، حدثني سعيد بن خثيم ، عن رجل من أهل الشام قال : إن رجلا من الصحابة رضي الله عنهم حدثه قال : خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبة فذكر نحوه .

                                                                                        [ ص: 689 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية