حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، قال: حدثنا قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا حيوة بن شريح الحمصي، قال: حدثني بقية بن الوليد بحير بن سعد، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن معين، علي بن معبد، قال: حدثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن عن خالد بن معدان، ابن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد أنه حدثهم قال: " كانت حاضنتي من كيف أول شأنك يا رسول الله؟ بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا فقلت: يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل إلي طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم , فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني للقفا، فشقا بطني , ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال [ ص: 8 ] أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي , ثم قال: ائتني بماء برد فغسلا به قلبي , ثم قال: ائتني بالسكينة فذراها في قلبي , ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة ".
قال يعني يحصه: يخيطه، وفي رواية أبو الفضل: حيوة: حصه يعني خطه، وختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة، فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقالا: لو أن أمته وزنت به لمال بهم , ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا , ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت وأشفقت أن يكون قد التبس بي، فقالت: أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت: أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت: إني رأيت خرج مني نور أضاءت له قصور الشام. أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: