وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن داود السمناني، قال: حدثنا معلى بن مهدي، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=887650nindex.php?page=treesubj&link=28440_29269_30581_30586 "ما شهدت حلفا لقريش إلا حلف المطيبين، وما أحب أن لي حمر النعم وأني كنت نقضته" قال: والمطيبين: هاشم، وأمية، وزهرة، ومخزوم، كذا روي هذا التفسير مدرجا في الحديث، ولا أدري قائله [ ص: 39 ] ، وزعم بعض أهل السير أنه أراد nindex.php?page=treesubj&link=29269حلف الفضول، وأن النبي [ ص: 40 ] [ ص: 41 ] صلى الله عليه وسلم ، لم يدرك حلف المطيبين، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: أن هذا الحلف - يعني الأخير - الذي عقدوه على التناصر، والأخذ للمظلوم من الظالم - شهده بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو أسد، وبنو زهرة، وبنو تيم وقد ذكرناه مفسرا في "كتاب السنن".

وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=887650nindex.php?page=treesubj&link=28440_29269_30581_30586 "مَا شَهِدْتُ حِلْفًا لِقُرَيْشٍ إِلَّا حِلْفَ الْمُطَّيِّبِينَ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ حُمْرَ النَّعَمِ وَأَنِّي كُنْتُ نَقَضْتُهُ" قَالَ: وَالْمُطَّيِّبِينَ: هَاشِمٌ، وَأُمَيَّةُ، وَزُهْرَةُ، وَمَخْزُومٌ، كَذَا رُوِيَ هَذَا التَّفْسِيرُ مُدْرَجًا فِي الْحَدِيثِ، وَلَا أَدْرِي قَائِلَهُ [ ص: 39 ] ، وَزَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ السِّيَرِ أَنَّهُ أَرَادَ nindex.php?page=treesubj&link=29269حِلْفَ الْفُضُولِ، وَأَنَّ النَّبِيَّ [ ص: 40 ] [ ص: 41 ] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمْ يُدْرِكْ حِلْفَ الْمُطَّيِّبِينَ، وَزَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ: أَنَّ هَذَا الْحِلْفَ - يَعْنِي الْأَخِيرَ - الَّذِي عَقَدُوهُ عَلَى التَّنَاصُرِ، وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ - شَهِدَهُ بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ، وَبَنُو أَسَدٍ، وَبَنُو زُهْرَةَ، وَبَنُو تَيْمٍ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مُفَسَّرًا فِي "كِتَابِ السُّنَنِ".