أخبرنا قال: أخبرنا أبو عمرو الأديب قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: حدثنا الحسن بن سفيان، ابن أبي شيبة يعني أبا بكر، قال: حدثنا أبو معاوية، وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه قال: أخبرنا بشر بن أحمد الاسفرايني، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، قال: حدثنا قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا محمد بن خازم، الأعمش، عن عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، قال: ابن عباس الصفا، فقال: "يا صباحاه" .
قال: فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: ما لك؟ قال: قالوا: نعم , أو بلى قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" قال: فقال "أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم كنتم تصدقوني؟" أبو لهب: تبا لك، ألهذا جمعتنا؟ قال: فأنزل الله عز وجل: تبت يدا أبي لهب إلى آخر السورة [ ص: 183 ] رواه صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم البخاري في الصحيح عن محمد عن ورواه أبي معاوية، مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: أخبرنا أبو اليمان عن شعيب بن أبي حمزة، الزهري قال: أخبرني فذكر الحديث الرضاع قال عروة بن الزبير، عروة: وثويبة مولاة أبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله في النوم بشر خيبة، فقال له: ماذا لقيت؟ فقال أبو لهب: ألم ألق بعدكم رخاء، غير أني سقيت في هذه مني بعتاقتي ثويبة، وأشار إلى النقيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع.
أخرجه البخاري عن وفي ذلك أبي اليمان آية كبيرة من آيات النبوة.