وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، قال: "ثم إن ابن إسحاق خديجة بنت خويلد، وأبا طالب ماتا في عام واحد، فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلاك خديجة، وأبي طالب، وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام، كان يسكن إليها" قلت: وبلغني أن خديجة كان بعد موت أبي [ ص: 353 ] طالب بثلاثة أيام، والله أعلم. موت
ذكره في كتاب المعرفة، وكذلك ذكره شيخنا أبو عبد الله بن منده أبو عبد الله الحافظ رحمه الله.
وزعم الواقدي أنهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين وفي هذه السنة توفيت خديجة، وأبو طالب بينهما خمس وثلاثون ليلة، المتقدمة خديجة، وهذا فيما أخبرنا أبو محمد السكري قال: أخبرني قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الفضل بن غسان قال: وقال الواقدي: فذكره.